تأسست الشبكة الأفريقية للتَنَوُّع البيولوجي في أواخر التسعينات من القرن الماضي، عن طريق “المجموعة الأفريقية” من أصحاب التأثير على السياسات، وقد جرى تسجيلها على أنها كيان استئماني في كينيا عام 2010،
ويبلغ عدد الشركاء الفاعلين في الشبكة حاليًا 36 شريكًا في 12 دولة عبر القارة الأفريقية، وقد احتضنت الشبكة عددًا من المبادرات الإقليمية الهامة من بينها مبادرة الائتلاف من أجل السيادة الغذائية في أفريقيا (ASAF).
وقد نشأت الشبكة كثمرة ونتاج للالتزام برعاية القيادة الحديثة في أفريقيا، مُوَجِّهةً جهودها لتعزيز التنوُّع الثقافي والبيولوجي، والعدالة الإيكولوجية والاجتماعية، وتستخدم الشبكة برامج التبادل الثقافي والتدريب ونشر المعرفة لدعم الحقوق وتحصين السياسات والتشريعات.
وتركز الشبكة تركيزًا خاصًا على تمكين المجتمعات المحلية ومجتمعات السكان الأصليين من استعادة تنوُّعهم الثقافي والبيولوجي وإحيائه من جديد، وكذلك على حماية مناطقهم ومواقعهم الطبيعية المقدسة.