بدأ مركز العدالة وحقوق الإنسان في منطقة ساحل الأطلسي بنيكاراجوا أعماله عام 2003، وعمل المركز على تأمين حقوق الأراضي للسكان الأصليين، كما روَّج المركز كذلك للإدارة المستدامة للأراضي مع المجتمعات الواقع على الساحل الأطلسي بنيكاراجوا، وقد كان المركز ينتمي للفريق الذي قاد عملية منح حق السيطرة القانونية على أراضي السكان الأصليين إلى أهلها من سكان الأرض الأصليين.
تكرر هجوم المستوطنين المُسلَّحين على السكان من مجتمعات الميسكيتو، لذا يشعر العديد منهم بعدم الأمان عند العمل بالزراعة في أماكن بعيدة عن مساكنهم، يجري المركز تدريبات للسيدات من مجتمع الميسكيتو على الزراعة العضوية المستندة إلى النظام الأحيائي المكثف، بحيث يستطعن النهوض بأعمال الزراعة بأمان في مناطق ذات مساحات صغيرة ولكنها قريبة من منازلهن، فالتدريب على الزراعة الإيكولوجية وتوفير اللازم الخاصة بذلك يحقق الأمن الغذائي الذي يلقي بأثره على الناس ويتيح لهم البقاء على أراضيهم المتوارثة في الوقت الذي يكافحون فيه من أجل حقوقهم في أراضيهم في المحاكم الوطنية والدولية.
